عادي

الوصل ينتظر الأصعب أمام الشارقة

20:54 مساء
قراءة دقيقتين
الدوري

دبي: علي نجم 
بلغ الوصل الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الخليج العربي بعدما جدد فوزه على الوحدة بهدفين مقابل لا شيء، ليضرب موعداً نارياً مع الشارقة.
كان تأهل الوصل مستحقاً، قياساً إلى فوز الفريق على المنافس «العنابي» ذهاباً وإياباً، وإن تبدلت هوية المنافس قياساً إلى مشاركة الفريق الوحداوي بتشكيلة كاملة من لاعبي فريق تحت 21 سنة، وبقيادة مديرهم الفني الفرنسي غريغوري.
استغل الوصل الكرات الثابتة ليضرب مرمى المنافس في مناسبتين، وليحقق فوزاً جديداً على «العنابي» بنكهة برازيلية الطابع، حين تكفل ثلاثي «السامبا» المكون من رونالدو منديز وفيغريدو ونيريس بالوصول إلى شباك المنافس، فتولى الأول مهمة صناعة الهدفين من ركلة حرة وركلة ركنية، فسجل فيغريدو الهدف الأول بكرة رأسية، وتمكن المدافع من تسجيل الهدف الثاني برأسية أيضاً، ليبرهن أنه مكسب جديد في تشكيلة «الفهود» عبر استغلال الكرات الركنية.
وتمكن فيغريدو من رفع غلته إلى 5 أهداف هذا الموسم حتى الآن، بواقع 3 أهداف في الدوري وثنائية في كأس الخليج العربي، بينما رفع نيريس غلته إلى 3 أهداف في المسابقتين، بواقع هدفين في الدوري، وهدف في كأس الخليج العربي.
ولم تكن المباراة ذلك الاختبار الصعب أو المعقد بالنسبة لأصحاب الأرض، خاصة مع «مفاجأة» مشاركة المضيف بتشكيلة لاعبي دوري 21، وذلك لأسباب خاصة بالضيف.
وكانت المباراة هي المواجهة الرابعة بين الفريقين في الأدوار الإقصائية؛ حيث تغلب الوحدة على الوصل مرتين في نصف نهائي موسم 2015-2016 وفي نهائي موسم 2017-2018، بينما حقق الوصل الفوز مرتين هذا الموسم.
أما على مستوى المسابقة كافة، فقد حملت المباراة الرقم 10 كان الفوز من نصيب الوصل فيها 5 مرات مقابل 4 مرات للوحدة وتعادل واحد.

حماس وإصرار

وتسلح لاعبو الوحدة بروح الحماس والإصرار على مجاراة المضيف، لكن الهدف الوصلاوي الأول أثر بالسلب على مستواهم، دون أن يتسبب بحال من الانهيار أو التراجع، وإن وجد شباب المدرب غريغوري اللاعب السابق في دبي والأهلي صعوبة في صنع التهديد الحقيقي على مرمى حميد عبد الله.
وكان الوصل مع الفجيرة الفريقين الوحيدين اللذين حققا الفوز ذهاباً وإياباً في الدور الأول لمسابقة كأس الخليج العربي التي تقام هذا الموسم بنظام خروج المغلوب.
وبارك المدرب سالم ربيع فوز فريقه والتأهل إلى الدور ربع النهائي، كما بارك الروح الحماسية التي لعب بها الفريق العنابي.
وقال إن اللاعبين بذلوا كل ما لديهم من أجل الفوز؛ حيث لم يكن هناك تفكير في هوية المنافس أو عناصر التشكيل الذي يعتمده.
ومضى يقول إن الحماس والدافع يكون هو نفسه، سواء لعبت أمام خصم يعتمد على التشكيل الأساسي أو البدلاء.
وأكد أن الهدف ليس الفوز بهدف أو بعشرة، بل الأهم كان الجانب النفسي في تحقيق الفوز، وضمان التأهل إلى المرحلة التالية، مشيداً في الوقت نفسه بما قدمه لاعبو الوحدة الشباب أمام الوصل وفي ملعب زعبيل على وجه التحديد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"