أبوظبي: مهند داغر
سيطر التذبذب على أداء جلسة الأسهم في الإمارات، وسط استمرار تأثر نفسيات المتعاملين بالتطورات العالمية المتعلقة بمخاوف الركود وأسعار الفائدة.
وأغلق سوق أبوظبي على ارتفاع نسبته 0.98%، فيما استقر سوق دبي عند مستوى 3258 نقطة، بدعم من أسهم قيادية ودفاعية في البنوك والاتصالات والنقل.
وجاء الصعود في سوق أبوظبي مع ارتفاع سهم «أبوظبي الأول» 1.71% وسط سيولة قوية ناهزت 238 مليون درهم ليصل سعره الى 19 درهماً. وقفز «أبوظبي الإسلامي» 5.26% من خلال سيولة ب29 مليون درهم ليصل الى مستوى 8 دراهم.
وارتفع سهم «اتصالات» 1.71% إلى مستوى 29.08 درهم، عبر سيولة ب117.7 مليون درهم، فيما قفز «ألفا ظبي» 3.3%.
وفي سوق دبي، ساهم «الإمارات دبي الوطني» من استقرار مؤشر السوق بارتفاعه 0.39% إلى 12.8 درهم، وسط سيولة ب28 مليون درهم، كما ارتفع سهم «ديوا» 0.4% إلى 2.51 درهم، مستقطباً 35.13 مليون درهم من السيولة. وتلقى السوق أيضاً دعماً من أسهم دفاعية مثل، «العربية للطيران» 1.07% و«أرامكس» 1.38%. وواصل المستثمرون الأجانب (غير العرب) استغلال الفرص منذ مطلع الأسبوع الجاري، بعد أن ضخوا في السوقين نحو 400 مليون درهم محصلة شراء، منها 301 مليون درهم محصلة شراء في سوق أبوظبي، و94.87 مليون درهم محصلة شراء في دبي.
واستقطبت الأسهم سيولة بقيمة 1.8 مليار درهم، منها 1.56 مليار درهم في سوق أبوظبي، و302 مليون درهم في سوق دبي، والكميات المتداولة 343.78 مليون سهم، توزعت بواقع 231.6 مليون سهم في أبوظبي، و112.18 مليون سهم في دبي.
وارتفعت أسعار أسهم 49 شركة فيما تراجعت أسعار أسهم 27 شركة، وجاء ذلك من خلال تنفيذ 18096 صفقة.
سوق أبوظبي
وتفصيلاً، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.98% عند مستوى 9519 نقطة بدعم من ثلاثة أسهم رئيسية وهي «أبوظبي الأول» و«اتصالات» و«الفا ظبي».
وصعد سهم «موانئ أبوظبي» 2.76% و«ملتيبلاي» 2.21%. وأمام ارتفاعات «أبوظبي الأول» و«أبوظبي الإسلامي»، تراجع سهم «أبوظبي التجاري» 1.5%، كما تراجع «العالمية هامشياً 0.04% و«فيرتغلوب» 1.03%.
كما تراجع في قطاع العقار سهم «الدار» 0.41% مقابل ارتفاع «إشراق» 2% و«رأس الخيمة العقارية» 0.15%.
وفي قطاع الطاقة، زاد سهم «أدنوك للتوزيع» 1.5% و«دانة غاز» 1.82% مقابل انخفاض «طاقة» 0.8% واستقرار «أدنوك للحفر».
سوق دبي
بدوره، انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة هامشية بلغت 0.02% إلى مستوى 3258 نقطة مع تباين المؤشرات القطاعية التي ارتفعت في البنوك والنقل والخدمات والتأمين والاتصالات.
وعلى صعيد القطاع المالي، ارتفع إلى جانب «الإمارات دبي الوطني» كل من «جي إف إتش» 3.67% و«أملاك» 0.38% مقابل نزول «دبي الإسلامي» 0.34%.
وفي العقار، انخفض سهم «إعمار العقارية» 1.44% رغم ارتفاعات «ديار» 2.45% و«إعمار للتطوير» 1.3% و«الاتحاد العقارية» 0.76%.
وزاد في قطاع الاستثمار سهم «دبي للاستثمار» 0.45% أمام تراجعات «دبي المالي» 2.31% و«شعاع كابيتال» 1.8%.
توجه السيولة
وعلى صعيد التداولات في سوق أبوظبي، فتركزت في المقام الأول على سهم «العالمية القابضة» بقيمة 367.1 مليون درهم مغلقاً عند 279.9 درهم، تلاه «الدار» بتداولات بقيمة 273.74 مليون درهم ليصل الى 4.83 درهم، ثم «أبوظبي الأول» الذي أغلق عند 19 درهم، وفي المركز الرابع جاء سهم «اتصالات».
وفي سوق دبي، هيمن مجدداً سهم «إعمار العقارية» على صدارة التداولات ب127.5 مليون درهم مغلقاً عند 5.44 درهم، تلاه «ديوا»، ثم جاء في المركز الثالث سهم «دبي الإسلامي» بتداولات قدرها 28.4 مليون درهم مغلقاً عند 5.79 درهم، فيما حل رابعاً «الإمارات دبي الوطني».
وسجل «الفردوس» ولليوم الثاني على التوالي الارتفاع الأكثر بنسبة 11.11% مغلقاً عند 0.22 درهم، بينما سجل «السلام السودان» التراجع الأكثر بنسسبة 8.39% إلى مستوى 1.31 درهم.
وكان في مقدمة الأسهم المرتفعة بسوق أبوظبي «بلدكو» بنسبة 13.64% مغلقاً عند 0.2 درهم، وفي المقابل تصدر التراجعات «بنك رأس الخيمة الوطني» بنزوله 3.89% ليغلق عند 4.7 درهم.
الجنسيات
وبشأن التداولات حسب الجنسيات في سوق أبوظبي، اتجه المستثمرون الأجانب نحو الشراء، وبصافي استثمار بلغ 49.17 مليون درهم محصلة شراء، وفي المقابل، اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والمواطنون نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 49.17 مليون درهم محصلة بيع، توزعت بواقع 6 ملايين درهم محصلة بيع العرب، و9 ملايين درهم محصلة بيع الخليجيين، و34.2 مليون درهم محصلة بيع المواطنين.
وفي سوق دبي، اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والأجانب نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 38 مليون درهم محصلة شراء، منها 6.97 مليون درهم محصلة شراء العرب، و1.58 مليون درهم محصلة شراء الخليجيين، و29.48 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، وفي المقابل اتجه المستثمرون المواطنون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 38 مليون درهم محصلة بيع.
المؤسسات
هذا وسيطر التباين على أداء المحافظ الاستثمارية، والتي اتجهت نحو الشراء سوق أبوظبي بصافي استثمار بلغ 32.8 مليون درهم محصلة شراء، في حين اتجهت نحو التسييل بسوق دبي، بصافي استثمار بلغ 20.4 مليون درهم محصلة بيع.
وفي المقابل، اتجه المستثمرون الأفراد نحو الشراء بسوق دبي بصافي استثمار 20.4 مليون درهم محصلة شراء، فيما اتجهوا نحو التسييل بسوق أبوظبي، بصافي استثمار 32.8 مليون درهم محصلة بيع.
