أبوظبي: عماد الدين خليل
انطلقت الإثنين، الحلقة الاستشارية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، عن الترصد الشامل للأنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، ويستضيفها مركز أبوظبي للصحة العامة، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، على مدار 3 أيام، بمشاركة 100 خبير عالمي، بينهم ممثلون لمختبر النظام العالمي لرصد الأمراض والوقاية منها من 60 دولة، لمناقشة سبل تطوير منظومة الترصد والاستجابة للأمراض التنفسية، لتكون أكثر شمولية للفيروسات الشائعة، والاستجابة لأي حالات طارئ، عبر برنامج عالمي موحد، يسهم في السيطرة على الأوبئة والأمراض الفيروسية.
وتهدف الحلقة الاستشارية التي تدعم استضافتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تماشياً مع استراتيجية القطاع الصحي لتطوير نُظم التقصي والارتقاء بها، لوضع تنفيذ منهجية عالمية تهدف إلى ضمان الجاهزية لجوائح الأنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي والاستجابة لها، وتعزيز الجاهزية للتعامل مع الأمراض التنفسية المستجدة.
وقال منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، خلال كلمته الافتتاحية: الاجتماع العالمي يضم 100 خبير من 60 دولة لتبادل المعرفة والخبرة، بما يجعله محركاً للجهود الجماعية، لتعزيز رصد الأنفلونزا عالمياً.
وأشار إلى أن استضافة إمارة أبوظبي للاجتماع الذي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، شهادة على التزام الإمارة الثابت بالعمل مع الشركاء الدوليين، لمواصلة تطوير نظام الرعاية الصحية العالمي على جميع الجبهات.
وأكد أن الدائرة والمركز يواصلان بدعم القيادة الرشيدة، التركيز على العمل الوثيق مع الشركاء الاستراتيجيين العالميين، مثل منظمة الصحة العالمية، لتطوير أنظمة رعاية صحية قوية تتطور إلى مواجهة التحديات الديناميكية في الرعاية الصحية. والأحداث الصحية التي شهدتها السنوات القليلة الماضية، وتحديداً جائحة "كورونا"، تؤكد ضرورة لا غنى عنها لمراجعة وتطوير نظام الرعاية الصحية الدولي، والتأكد من جاهزيته لمواجهة الأوبئة وحالات الطوارئ.
وأشار إلى أهمية الجانب الوقائي في التعامل مع أمراض الجهاز التنفسي، وعبر الاجتماع التنسيقي سنعمل على وضع خريطة طريق نحو عالم يواجه تفشي أمراض الجهاز التنفسي باستجابات سريعة ومنسقة، تحمي صحة الجميع، مستفيدين من مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للابتكار في الرعاية الصحية.
وأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أهمية الاجتماع التنسيقي العالمي، تحت مظلة منظمة الصحة العالمية الذي سيسهم في تعزيز الاستجابة، مع التهديدات العالمية في الصحة العامة والأمراض التنفسية والأوبئة.
وقال إن جهود دولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية تحت مظلة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أثبتت نجاحها في مواجهة الأوبئة والتحديات الصحية، منطلقة من هدف رئيسي يسعى لرفع جودة الحياة واستدامتها على المدى البعيد.
وبين أن توجيه الجهود نحو التوعية والتطعيم يمثل مساراً إيجابياً نحو مجتمع صحي أكثر استدامة، وذلك بما يتواءم مع استراتيجية الوزارة برفع مستوى الصحة العامة لدى المجتمع والارتقاء بالوعي والالتزام الوقائي الصحي، من خلال إدارة الحملات الصحية المجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية في الدولة.
وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني، المديرة التنفيذية لقطاع الأمراض المعدية في المركز أن مستوى الإصابة بالأنفلونزا الموسمية ضمن المعدلات المتوقعة، ولم تشهد أي ارتفاع كبير. وهناك إقبال واضح من مجتمع أبوظبي على تلقي اللقاح، بسبب زيادة الوعي بأهميته للوقاية من أي مضاعفات عند الإصابة.
وأضافت أن استضافة أبوظبي لتلك الحلقة النقاشية تعزز مكانة الإمارة في التميز للاستجابة للطوارئ الصحية بشكل عام والأمراض التنفسية بشكل خاص. وستشهد استعراض تجربة دولة الإمارات الرائدة في توحيد الملفات الطبية وربطها بالمستشفيات الحكومية والخاصة لتعزيز الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
فيما أكدت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، أن البرامج الصحية للوقاية من الأنفلونزا والتوعية بأهمية التطعيم جزء أساسي من الرعاية الصحية الوقائية، وبجهود مشتركة توفّر التطعيمات الآمنة والفعّالة بيسر في المرافق الصحية لتقليل مضاعفات المرض.
وقالت إننا نعمل في الوزارة مع شركائنا الصحيين لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من الأمراض التنفسية، حيث أطلقت في سبتمبر الماضي الحملة الوطنية للتوعية بالأنفلونزا وحثّ الجميع على الوقاية وأخذ التطعيمات.
انطلقت الإثنين، الحلقة الاستشارية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، عن الترصد الشامل للأنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، ويستضيفها مركز أبوظبي للصحة العامة، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، على مدار 3 أيام، بمشاركة 100 خبير عالمي، بينهم ممثلون لمختبر النظام العالمي لرصد الأمراض والوقاية منها من 60 دولة، لمناقشة سبل تطوير منظومة الترصد والاستجابة للأمراض التنفسية، لتكون أكثر شمولية للفيروسات الشائعة، والاستجابة لأي حالات طارئ، عبر برنامج عالمي موحد، يسهم في السيطرة على الأوبئة والأمراض الفيروسية.
وتهدف الحلقة الاستشارية التي تدعم استضافتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تماشياً مع استراتيجية القطاع الصحي لتطوير نُظم التقصي والارتقاء بها، لوضع تنفيذ منهجية عالمية تهدف إلى ضمان الجاهزية لجوائح الأنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي والاستجابة لها، وتعزيز الجاهزية للتعامل مع الأمراض التنفسية المستجدة.
وقال منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، خلال كلمته الافتتاحية: الاجتماع العالمي يضم 100 خبير من 60 دولة لتبادل المعرفة والخبرة، بما يجعله محركاً للجهود الجماعية، لتعزيز رصد الأنفلونزا عالمياً.
وأشار إلى أن استضافة إمارة أبوظبي للاجتماع الذي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، شهادة على التزام الإمارة الثابت بالعمل مع الشركاء الدوليين، لمواصلة تطوير نظام الرعاية الصحية العالمي على جميع الجبهات.
وأكد أن الدائرة والمركز يواصلان بدعم القيادة الرشيدة، التركيز على العمل الوثيق مع الشركاء الاستراتيجيين العالميين، مثل منظمة الصحة العالمية، لتطوير أنظمة رعاية صحية قوية تتطور إلى مواجهة التحديات الديناميكية في الرعاية الصحية. والأحداث الصحية التي شهدتها السنوات القليلة الماضية، وتحديداً جائحة "كورونا"، تؤكد ضرورة لا غنى عنها لمراجعة وتطوير نظام الرعاية الصحية الدولي، والتأكد من جاهزيته لمواجهة الأوبئة وحالات الطوارئ.
وأشار إلى أهمية الجانب الوقائي في التعامل مع أمراض الجهاز التنفسي، وعبر الاجتماع التنسيقي سنعمل على وضع خريطة طريق نحو عالم يواجه تفشي أمراض الجهاز التنفسي باستجابات سريعة ومنسقة، تحمي صحة الجميع، مستفيدين من مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للابتكار في الرعاية الصحية.
وأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أهمية الاجتماع التنسيقي العالمي، تحت مظلة منظمة الصحة العالمية الذي سيسهم في تعزيز الاستجابة، مع التهديدات العالمية في الصحة العامة والأمراض التنفسية والأوبئة.
وقال إن جهود دولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية تحت مظلة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أثبتت نجاحها في مواجهة الأوبئة والتحديات الصحية، منطلقة من هدف رئيسي يسعى لرفع جودة الحياة واستدامتها على المدى البعيد.
وبين أن توجيه الجهود نحو التوعية والتطعيم يمثل مساراً إيجابياً نحو مجتمع صحي أكثر استدامة، وذلك بما يتواءم مع استراتيجية الوزارة برفع مستوى الصحة العامة لدى المجتمع والارتقاء بالوعي والالتزام الوقائي الصحي، من خلال إدارة الحملات الصحية المجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية في الدولة.
وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني، المديرة التنفيذية لقطاع الأمراض المعدية في المركز أن مستوى الإصابة بالأنفلونزا الموسمية ضمن المعدلات المتوقعة، ولم تشهد أي ارتفاع كبير. وهناك إقبال واضح من مجتمع أبوظبي على تلقي اللقاح، بسبب زيادة الوعي بأهميته للوقاية من أي مضاعفات عند الإصابة.
وأضافت أن استضافة أبوظبي لتلك الحلقة النقاشية تعزز مكانة الإمارة في التميز للاستجابة للطوارئ الصحية بشكل عام والأمراض التنفسية بشكل خاص. وستشهد استعراض تجربة دولة الإمارات الرائدة في توحيد الملفات الطبية وربطها بالمستشفيات الحكومية والخاصة لتعزيز الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
فيما أكدت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، أن البرامج الصحية للوقاية من الأنفلونزا والتوعية بأهمية التطعيم جزء أساسي من الرعاية الصحية الوقائية، وبجهود مشتركة توفّر التطعيمات الآمنة والفعّالة بيسر في المرافق الصحية لتقليل مضاعفات المرض.
وقالت إننا نعمل في الوزارة مع شركائنا الصحيين لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من الأمراض التنفسية، حيث أطلقت في سبتمبر الماضي الحملة الوطنية للتوعية بالأنفلونزا وحثّ الجميع على الوقاية وأخذ التطعيمات.
