عادي
انتقادات في الخرطوم لتساهل نظام البشير في منح الجنسية للأجانب

بابا الفاتيكان يناشد طرفي الصراع السوداني وقف الحرب

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1

الخرطوم -عماد حسن- وكالات:

ناشد بابا الفاتيكان أمس الأحد، طرفي الصراع في السودان إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عشرة شهور وتسببت في نزوح ملايين الأشخاص وأثارت تحذيرات من حدوث مجاعة، فيما كشف وزير الداخلية السوداني عن ترتيبات لضبط الجنسية ونزعها من الأجانب غير المستحقين، واتهم حكومة «الانقاذ» السابقة بالتسبب في أضرار للوطن وأمنه، وأكد استعادة سجلات السجناء والمحكومين الفارين ووضع خطة لاستعادتهم. وقال البابا فرنسيس «أطلب مرة أخرى من الطرفين المتحاربين إنهاء هذه الحرب التي تلحق الكثير من الضرر بالشعب ومستقبل البلاد». وأضاف «دعونا نصلي من أجل إيجاد سبل السلام قريباً لمستقبل السودان الحبيب».

ولم تفلح الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الأهلية في السودان التي تدور رحاها بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وفي كلمته الأسبوعية أمس الأحد، أشار البابا فرنسيس أيضاً إلى الصراعات في موزمبيق وأوكرانيا والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال «أينما يوجد قتال، يكون السكان منهكين، لقد سئموا من الحرب، التي تكون دائماً عديمة الفائدة وغير حاسمة ولن تجلب سوى الموت والدمار ولن تؤدي أبداً إلى حل المشكلة».

من جهة أخرى، كشف وزير الداخلية السوداني، خليل باشا سايرين، عن ترتيبات لضبط السجل المدني ومراجعة الجنسية والرقم الوطني وقال «من ثبت أنه أجنبي غير مستحق لها ستنزع منه».

وأضاف خلال لقاء مع إعلاميين ببورتسودان أمس الأحد،«إن التساهل في منح الهوية السودانية أضر بالبلاد، وسنراجع الضوابط المتعلقة باللاجئين»، وأشار إلى أن «الإجراءات غير السلمية من قبل حكومة الانقاذ بمعاملة عدد كبير من الأجانب معاملة السودانيين وعدم تسجيلهم كلاجئين ترتبت عليها أضرار بالوطن وأمنه».

وكشف سايرين أن الوزارة تمكنت من استعادة سجلات كل السجناء والمحكومين و«سيتم وضع خطة لاستعادتهم للسجون والذين غادروا البلاد ستتم استعادتهم عبر الشرطة الدولية الإنتربول».

وأوضح أن وفوداً توجهت إلى جنوب السودان لحصر واستعادة السيارات المنهوبة، بجانب استمرار الجهود لاستعادة 50 ألف سيارة خارج الحدود. وأشار الوزير إلى مساعٍ لإطلاق سراح أسرى الشرطة من سجون التمرد.

ووصلت قوات حركة العدل والمساواة بقياد عبد العزيز عشر إلى (وادي سيدنا) للانخراط في العمليات العسكرية ضد قوات الدعم السريع التي دخلت شهرها الحادي عشر.

وقال نائب الأمين السياسي للحركة، محمد زكريا، إن قوات الحركة تقاتل مع القوات المسلحة السودانية للحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته السيادية والتنفيذية، وأضاف: الحركة تقاتل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة في أم درمان.

وأوضح أن قوات العدل والمساواة، تتقدم الصفوف وتصنع الانتصارات بمشاركتها في الالتحام مع القوات المسلحة القادمة من قاعدتي(وادي سيدنا) والمهندسين.

وكان القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، قال أمس الأول السبت، في كلمة ألقها في الفرقة الثالثة مشاة في شندي شمال السودان إن معركة الكرامة مستمرة حتى هزيمة قوات الدعم السريع ومن عاونها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bdecd7dx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"