«وول ستريت» تنتعش في جلسة مطلع الأسبوع… وترقب لخطاب باول

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، مستفيدة من عودة السوق مع استعداد المستثمرين لندوة بنك الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، التي يتابعها المستثمرون عن كثب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.58٪، وارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500، وناسداك المركب بنسبة 0.97٪ و1.39٪ على التوالي.
وتمثل تحركات، الاثنين، امتداداً للتعافي الأخير، والذي كان أحدث منعطف وسط فترة متقلبة للأسهم. والجدير بالذكر أن الأسبوع الماضي، شهد أكبر المكاسب للمؤشرات الثلاثة الرئيسية هذا العام.
بدأ شهر أغسطس/ آب بداية مضطربة بعد أن غذت البيانات المخيبة للآمال مخاوف الركود، وعززت المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة. وقد أشعلت هذه المخاوف موجة بيع عالمية، مما دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في الخامس من أغسطس/ آب إلى تسجيل أسوأ يوم له منذ عام 2022.
لكن البيانات الجديدة الأسبوع الماضي، بدت وكأنها خففت من حدة السوق القلقة، وعززت الآمال في أن يتمكن الاقتصاد من تحقيق سيناريو الهبوط الهادئ. وشهد المتعاملون إحصاءات جيدة بشأن مبيعات التجزئة ومطالبات البطالة الأولية، إضافة إلى الأرباح القوية من وول مارت. وعلاوة على ذلك، لامس معدل التضخم السنوي المقاس في مؤشر أسعار المستهلك في يوليو/ تموز أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات.
وقال جريج ماركوس، المدير الإداري لشركة يو بي إس لإدارة الثروات الخاصة: «لقد تعافى السوق بالكامل تقريباً من مخاوف الركود المبالغ فيها في وقت سابق من هذا الشهر. ولكن نتوقع أن تظل التقلبات مرتفعة لبقية العام».
وقال ماركوس: «بينما نظل متفائلين بشكل عام، فإننا لا نرى خطاً مستقيماً للصعود في السوق».
والآن، يأمل المستثمرون في الحصول على رؤى حول مسار أسعار الفائدة وسط آمال متزايدة في خفضها في المستقبل. وسوف يراقبون خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الجمعة، في ندوة البنك المركزي في جاكسون هول، بولاية وايومنغ. وقبل ذلك، سوف يحلل المتداولون محضر أحدث اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء.