إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون من الصندوق الوطني لمحو الأمية، أن مهارات الكتابة المتدنية لدى تلاميذ المدارس تعرض مستقبلهم للخطر، بعد انخفاض عدد الذين يستمتعون بالكتابة في أوقات فراغهم إلى مستوى غير مسبوق، إذ تسمح كتابة القصص، والقصائد، والمجلات، واليوميات، بتعزيز التفكير، والتعبير، والابتكار، والخيال، وكلها نقاط انطلاق للتطور الإبداعي، والرفاهية العقلية.
وقال مالوري بلاكمان، من الصندوق، والباحث الرئيس للدراسة: «إن ثلث التلاميذ دون سن 18 عاماً، أي ما نسبته 28.7%، يرغبون في الكتابة بأوقات فراغهم، وهي نسبة أقل بمقدار النصف مقارنة بما كانت عليه عام 2010 والتي بلغت حينها 46.8%، وأن واحداً من كل تسعة تلاميذ، أي ما نسبته 11.1%، يكتبون يومياً في أوقات فراغهم، مقارنة بـ 19.3% العام الماضي، ما يشير إلى انخفاض حاد في مستويات الكتابة اليومية، للتلاميذ الأطفال والشباب إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق».
وتابع: «يستمتع 2 من كل 3 تلاميذ، ما نسبته 66.7%، تتراوح أعمارهم بين 5-8 سنوات بالكتابة في أوقات فراغهم، ولكن هذا العدد يتناقص مع التقدم في السن، وأفاد واحد من كل 5 تلاميذ، أي ما نسبته 21.8 %، تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً إنهم استمتعوا بالكتابة في أوقات فراغهم، في حين أفاد نصف التلاميذ من الأطفال، والشباب أي ما نسبته 53.6 %، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاماً، إنهم يستمتعون بالكتابة في المدرسة، مقارنة بـ 43.9% العام الماضي».
وأضاف: «تشير النتائج إلى ضرورة الاستعداد للتعايش مع العواقب طويلة المدى لهذه الأزمة المتطورة، وندعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة المستويات المنخفضة بشكل مثير للقلق، من التمتع بالكتابة بين الشباب، لأن الكتابة من أجل المتعة، تعزز الصحة العقلية، والتعبير عن الذات».
وقال جوناثان دوجلاس، الرئيس التنفيذي لمعهد اللغة الإنجليزية، وباحث مشارك: «مع تمتع الأطفال والشباب بالكتابة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، وترك أعداد كبيرة من المدارس الابتدائية والثانوية دون مهارات الكتابة التي يحتاجون إليها للتطور، يتعرض مستقبلهم للخطر».
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون من الصندوق الوطني لمحو الأمية، أن مهارات الكتابة المتدنية لدى تلاميذ المدارس تعرض مستقبلهم للخطر، بعد انخفاض عدد الذين يستمتعون بالكتابة في أوقات فراغهم إلى مستوى غير مسبوق، إذ تسمح كتابة القصص، والقصائد، والمجلات، واليوميات، بتعزيز التفكير، والتعبير، والابتكار، والخيال، وكلها نقاط انطلاق للتطور الإبداعي، والرفاهية العقلية.
وقال مالوري بلاكمان، من الصندوق، والباحث الرئيس للدراسة: «إن ثلث التلاميذ دون سن 18 عاماً، أي ما نسبته 28.7%، يرغبون في الكتابة بأوقات فراغهم، وهي نسبة أقل بمقدار النصف مقارنة بما كانت عليه عام 2010 والتي بلغت حينها 46.8%، وأن واحداً من كل تسعة تلاميذ، أي ما نسبته 11.1%، يكتبون يومياً في أوقات فراغهم، مقارنة بـ 19.3% العام الماضي، ما يشير إلى انخفاض حاد في مستويات الكتابة اليومية، للتلاميذ الأطفال والشباب إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق».
وتابع: «يستمتع 2 من كل 3 تلاميذ، ما نسبته 66.7%، تتراوح أعمارهم بين 5-8 سنوات بالكتابة في أوقات فراغهم، ولكن هذا العدد يتناقص مع التقدم في السن، وأفاد واحد من كل 5 تلاميذ، أي ما نسبته 21.8 %، تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً إنهم استمتعوا بالكتابة في أوقات فراغهم، في حين أفاد نصف التلاميذ من الأطفال، والشباب أي ما نسبته 53.6 %، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاماً، إنهم يستمتعون بالكتابة في المدرسة، مقارنة بـ 43.9% العام الماضي».
وأضاف: «تشير النتائج إلى ضرورة الاستعداد للتعايش مع العواقب طويلة المدى لهذه الأزمة المتطورة، وندعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة المستويات المنخفضة بشكل مثير للقلق، من التمتع بالكتابة بين الشباب، لأن الكتابة من أجل المتعة، تعزز الصحة العقلية، والتعبير عن الذات».
وقال جوناثان دوجلاس، الرئيس التنفيذي لمعهد اللغة الإنجليزية، وباحث مشارك: «مع تمتع الأطفال والشباب بالكتابة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، وترك أعداد كبيرة من المدارس الابتدائية والثانوية دون مهارات الكتابة التي يحتاجون إليها للتطور، يتعرض مستقبلهم للخطر».
