اعتماد أفضل الممارسات لتعزيز مكانة الشارقة الاستثمارية

الشارقة: «الخليج»

أشاد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بالنهج الحكيم والرؤية السديدة لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي جعلت اقتصاد إمارة الشارقة يتمتع بمرونة مكنته من التكيف مع مختلف المتغيرات، إلى جانب تسارع نموه المستدام، وتعزيز استقراره الذي انعكس على توفير بيئة اقتصادية آمنة ومستقرة وجاذبة للاستثمارات الخارجية، وعززت مكانة الشارقة المتقدمة على خريطة الاقتصاد العالمي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري ال17 لمجلس إدارة غرفة الشارقة الذي انعقد مؤخراً في مقر الغرفة، برئاسة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وحضره الشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس الغرفة، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة.

وأكد مجلس إدارة الغرفة دور المتابعة الحثيثة من قبل سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، لكافة أعمال الغرفة، ودعم سموّه اللامحدود الذي كان له الأثر البالغ في تشجيع مجتمع الأعمال.

مشاريع مستقبلية

واستعرض المجلس عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، ومن أبرزها الخطة الاستراتيجية النصف السنوية للعام الجاري والتي تتضمن عدداً من الأهداف؛ أبرزها: التركيز على تنشيط قطاع الأعمال، وتوفير الدعم له؛ لتعزيز قدرته على تجاوز تحديات الظروف الراهنة، كما ناقش تنفيذ عدد من المشاريع المستقبلية التي تعتزم الغرفة إطلاقها، فضلاً عن تسليط الضوء على عروض «صيف الشارقة» الجارية، إلى جانب مناقشة تحضيرات إطلاق الدورة ال 15 من مهرجان الذيد للرطب بمركز إكسبو الذيد في الفترة بين 22-25 يوليو/ تموز الجاري.

استدامة الأعمال

وقال عبد الله سلطان العويس: إن جهود القيادة الرشيدة لإمارة الشارقة ورؤيتها الاستشرافية؛ عززت من استدامة الأعمال في الإمارة؛ بفضل المناخ الاقتصادي المميز، والحرص المستمر على دعم قطاعات الأعمال لتعزيز مسيرة الشارقة التنموية.

وأشار العويس، إلى أن الغرفة استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات خلال العام الجاري، سواء على مستوى ارتفاع مؤشرات العضويات والشركات المنضوية تحت مظلتها أو على مستوى إنجاز وإطلاق العديد من المشاريع التنموية.

وأكد العويس أن الغرفة حريصة على مواصلة الجهود في مساندة مجتمع الأعمال في إمارة الشارقة من خلال تهيئة كافة الوسائل الداعمة لهم، واستشراف مبادرات مبتكرة من شأنها حفظ أعمال القطاع الخاص وزيادة المحفزات لمساندته.

مؤشرات إيجابية

من جانبه، أشاد محمد أحمد أمين العوضي، بالجهود المبذولة من قبل موظفي الغرفة والتي تكللت بتحقيق مؤشرات إيجابية خلال النصف الأول من العام الجاري؛ حيث سجلت الغرفة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد شهادات المنشأ والتي بلغت 36332 شهادة بزيادة 588 شهادة على نفس الفترة العام الماضي، فيما بلغ إجمالي عدد شهادات المنشأ الصادرة عن المناطق الحرة 1156 شهادة محققة زيادة وقدرها 9% على العام الماضي، لافتاً إلى أن الغرفة حريصة دوماً على دعم القطاع الخاص في الإمارة، وتأمين بيئة محفزة لنموه، بما يتوافق مع استراتيجية دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة عبر إيجاد برامج نوعية من شأنها تحقيق الاستدامة الاقتصادية، وتعزيز التنوع الاقتصادي الذي يمثل ركيزة ثابتة في السياسة الاقتصادية لإمارة الشارقة.