إعداد: محمد عز الدين
أشارت دراسة حديثة، أجراها باحثون بريطانيون في جامعة بورتسموث، إلى أن النفايات البلاستيكية الشائعة في المحيط، تحول دون تكاثر القشريات الشبيهة بالجمبري، وبالتالي تؤثر سلباً في السلسلة الغذائية.
وقال أليكس فورد، عالم السموم البيئية بالجامعة، والباحث الرئيسي: «توجد هذه المخلوقات بشكل شائع على الشواطئ الأوروبية، وتشكل جزءاً كبيراً من النظام الغذائي للأسماك والطيور، وإذا تعرضت للخطر، فسيكون لذلك تأثير في السلسلة الغذائية بأكملها».
وأجرى الباحثون تجارب على نوع صغير من القشريات الرخوة، بتعريضها لأربعة من 10000 مركب كيميائي مضاف موجود في البلاستيك.
وأضاف: «اخترنا هذه المركبات الأربعة، لأن الخطر المشتبه فيه الذي تشكله على صحة الإنسان موثق جيداً، اثنان منهما لا يسمح باستخدامهما في المنتجات في أوروبا، ولا توجد قيود حالية على المادتين الكيميائيتين الأخريين اللتين تدخلان في صناعة العديد من المنتجات المنزلية، وثلاثة من هذه المركبات موجودة في 30 مادة كيميائية عثر عليها في المياه السطحية والجوفية في بريطانيا».
وأشارت النتائج، إلى أن المركبات الكيميائية الأربعة المختبرة، قللت بشكل كبير من تكاثر القشريات، وأن التعرض طويل الأمد للبلاستيك وإضافاته، لها تأثير سلبي في صحة الحيوان.
