حماية الأوطان لم تعد تقتصر على حماية حدودها وأراضيها من أي عدوان أو غدر ميداني وتسلل؛ سواء من قبل أفراد أو جيوش أو منظمات ومن الحروب العسكرية والمواجهات مع أطراف خارجية.. فالحروب اتخذت أشكالاً حديثة والعدو قد يأتيك...
نور المحمود أي ألم أصعب؟ ألم البدن أم ألم النفس المرتبط مباشرة بألم الضمير؟ كلما تابعت ما يحدث في غزة، تتحسر على المصابة أبدانهم بشظايا القذائف والخارجين من تحت الأنقاض
لم نعد نحصي كم الأخبار التي نتلقاها عبر وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم، لا يمكن حصرها ولا تتبعها كلها، فكلما قرأت خبراً وتتبعت مصدره وصفحة ناشره، شعرت بأنك دخلت غابة
نور المحمود «معظمهم أطفال»، «٦٠٪ من الضحايا أطفال».. ما أصعبها هذه الكلمات التي تعلق في أذهاننا وترافقنا إلى أسرّتنا ليلاً، حيث ننام وهم يبكون، يتألمون، ومن صار منهم
مرّ اليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من الشهر الجاري، والعالم ليس بألف خير؛ كيف تكون الحالة النفسية في دول تعيش صراعات وحروباً؟ وكيف تكون الحالة النفسية ونحن نشعر
نور المحمود فلنحلّق عالياً، فربما نجد في الفضاء مساحات أوسع من النقاء وفسحات أكبر من الأمل في إمكانية بناء مستقبل يحتضن كل الأجيال الجديدة والمقبلة بلا أي تمييز أو صراع
صراع، نزاع.. اختر من اللغة ما شئت من المفردات المرادفة لما يشهده العالم بمختلف اتجاهاته من تمزّق وحروب وتهجير وقتل.. وكأن الكرة الأرضية لم تتسع يوماً للإنسان وأطماعه،