«الأرشيف الوطني» يوعّي بأهمية التطعيم للعودة إلى الحياة الطبيعية

أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف الوطني، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، ورشة توعوية وتثقيفية بعنوان: «ليكن خيارك التطعيم»، انسجاماً مع الإجراءات الاحترازية والتوجيهات الرسمية، وحرصاً منه على صحة الموظفين وسلامتهم، وحثهم على السرعة في تلقي اللقاح المضاد لفيروس«كورونا» الذي توفره الدولة مجاناً، ولأنه ينعكس على صحتهم، ويسهم في عودة الحياة إلى طبيعتها.
أطلعت الورشة - التي قدمتها الدكتورة عائشة الظاهري، عبر التقنيات التفاعلية - المشاركين على أهمية اللقاح في حثّ الخلايا على صنع البروتين الذي يطلق استجابة مناعية داخل الجسم، لتحميه من الإصابة بالعدوى إذا هاجمه الفيروس الحقيقي، وكشفت عن حقيقة اللقاح الذي يحوي الفيروس المقتول الذي ينتج عن طريق زراعته وسط بيئة مخصصة، ثم قتله بالحرارة أو المواد الكيميائية. مؤكدة أن هذا اللقاح لا يسبب المرض، حتى للذين يعانون نقص المناعة، وهو الوسيلة الآمنة والفعالة للوقاية.
وأضاءت الورشة على موانع اللقاح، وآثاره الجانبية، مشيرة إلى أنه لا يعني التوقف عن اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالحد من انتشار الفيروس، وعرفت بتطبيق «الحصن» أيضاً.
وعرفت الورشة الفيروسات بأنها جسيمات صغيرة يمكن أن تصيب البشر والحيوان والنبات، وتجعلهم مرضى، ويمكنها أن تتكاثر. ثم تطرقت إلى المناعة والتطعيم، وأنواعهما الحديثة والتقليدية، والتجارب السريرية التي سبقت التصريح باستخدام اللقاح.
وعددت الورشة، القنوات التي ينتقل بها الفيروس، سواء بالرذاذ أو بلمس الأسطح الملساء أو بالتواصل بمصاب. ثم بينت الممارسات العامة للحدّ من انتشار الفيروس كغسل اليدين بالماء والصابون، والابتعاد عن المصافحة، والتخلص من المناديل المستعملة بالشكل الصحيح، وتجنب لمس الفم والعين، والالتزام بالكمامة والتباعد، والبقاء بالمنزل في حال المرض.. وغيرها.
وحثت الورشة المشاركين على اتباع أنماط الحياة الصحية؛ كالنوم الجيد، والإقلاع عن التدخين، والمحافظة على الوزن الصحي.. وغيرها.
وشهدت الورشة في الختام عدداً من الاستفسارات والتساؤلات التي أثارها المشاركون.