أتدري ما هو أكثر شيء يمكن أن يخونك ويخدعك في هذه الدنيا؟ إنه المنصب دون منازع ! لأنه مثل قارب صغير تقوده، لكنك بنفس الوقت تطمح لامتلاك قارب أكبر فأكبر. وهكذا تواصل التقدم على طول المسار، ودائماً عينك على ذاك القارب...
يشهد العالم كل يوم قفزات غير مسبوقة على جميع الصعد، يحدث على إثرها تغير متسارع في مجريات الحياة ومعالم الحضارة، في ظل اتساع رقعة المدن الذكية وتطور آليات الذكاء الاصطناعي
ربما تساءلت يوماً حول ما إذا كان باستطاعتك أن تضيف معنى لحياتك وتجعلها أكثر إثارة وعمقاً وقيمة، ربما حاولت مراراً وتكراراً لكنك دائماً ما تعود إلى نقطة الصفر، ولا تدري ما
قبل سنين طويلة، اتجه طبيب ريفي عجوز إلى المدينة يقود عربة يجرها حصان، ولما وصل دخل إلى محل يُعنى ببيع الأدوية، وبدأ يساوم البائع الشاب لأكثر من ساعة كاملة، ثم خرج الطبيب
ليس هناك إنسان على وجه البسيطة دون عيوب، فلا كمال لمخلوق في هذا العالم رغم اتساعه، إنما الكمال لله وحده، وعلى الرغم من ارتباط مفهوم العيب في أذهاننا بالفشل والإخفاق
مع تطور الحضارات واتساع المعرفة العلمية ظهر ما يسمى بتطوير الذات والتنمية الذاتية، التي ما لبثت أن تحوَّلت إلى سوق تجارية؛ حيث تُباع ملايين الكتب حول العالم كل سنة،
عُرفت العصا منذ غابر الأزمنة، كرمز للحزم والشدة والعراقة، وحملها كبار الوجهاء وأصحاب الأمر كرمز للوجاهة والهيبة، وضُـربت حولها الأمثال، لما لها من رفعة ومكانة عظيمة في